أيا منزلا لا أبتغي ذكر أهله

أَيا مَنزِلاً لا أَبتَغي ذِكرَ أَهلِهِ

وَإِن كُنتُ مَشغوفاً بِذِكرِهِمُ صَبّا

أَزورُكَ أَستَشفي لِقَلبِيَ مِن جَوىً

وكَربٍ أُقاسيهِ فَيُحدِثُ لي كَربا

إِذا ما جَنَت ذَنباً تَلَمَّستُ عُذرَها

فَإِن لَم أَجِد عُذراً غَفَرتُ لَها الذَنبا