أَدَّبَني الدَهرُ بِخِذلانِ

أَدَّبَني الدَهرُ بِخِذلانِ

أَنكَرتُهُ مِن بِعدِ عِرفانِ

وَصِرتُ فَرداً مِن خَليلي الَّذي

كانَت بِهِ تورِقُ أَغصاني

فَالحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما قَضى

لَم تَدُمِ الدُنيا لِأِنسانِ