إنك لا تعرفين ما الهم والغم

وقال أيضاً:

إِنَّكِ لا تَعرِفينَ ما الهَمُّ وَال

غَمُّ وَلا تَعلَمينَ ما الأَرَقُ

أَنا الَّذي لا تَنامُ عَيني وَلا

تَرقا دُموعي ما دامَ بي رَمَقُ

أُحرَمُ مِنكُم بِما أَقولُ وَقَد

نالَ بِهِ العاشِقونُ مَن عَشِقوا

صِرتُ كَأَنّي ذُبالَةٌ نُصِبَت

تُضِيءُ لِلناسِ وَهيَ تَحتَرِقُ