إني أجل ظلوما أن يكون لها

إِنّي أُجِلُّ ظَلوماً أَن يَكونَ لَها

بَينَ الجَواري إِذا قَوَّمتَها ثَمَنُ

وَما قَرَنتُ بِها في مَجلَسٍ حَسَناً

إِلّا بِحُسنِ ظَلومٍ يَقبُحُ الحَسَنُ

وَلَو يَسوقُ جَميعُ الناسِ ما مَلَكوا

لِنَظرَةٍ مِن ظَلومِ الحُسنِ ما غُبِنوا

وَلَو تَبَدَّت ظَلومٌ وَهيَ مُسفِرةٌ

تَحتَ الظَلامِ لِأَهلِ الأَرضِ لِاَفتُتِنوا