إني وإن كنت لا أراك ولا

إِنّي وَإِن كُنتُ لا أَراكِ وَلا

أَطمَعُ في ذاكَ آخِرَ الأَبَدِ

لَقانِعٌ بِالسَلامِ يَبلُغُني

أَشفي غَليلي بِهِ مِنَ الكَمَدِ

وَأَدفَعُ الهَمَّ بِالسُلوِّ إِذا

أَيقَنتُ أَنّا جارانِ في بَلَدِ