إن شمسا أبصرتها فوق سطح

إِنَّ شَمساً أَبصَرتُها فَوقَ سَطحٍ

غادَرَتني بِسَهمِ طَرفٍ قَتيلا

أَشرَقت في المُصقَّلاتِ فَيا مَن

أُبصِرَ الشَمسَ تَلبَسُ المَصقولا

عَلِّليني يا فَوزُ بِالوَصلِ إِنّي

لا أُراني أَعيشُ إِلّا قَليلا

إِنَّ فَوزاً لَمّا أَتاها رَسولي

كَتَبَت أَنَّها تُريدُ رَحيلا

ما لَكُم لايَزالُ مِنكُم كِتابٌ

يورِثُ الهَمَّ وَالبُكاءَ الطَويلا