امزجا لي بماء دجلة كأسا

اِمزُجا لي بِماءِ دِجلَةَ كَأساً

إِنَّني قَد مَلَلتُ ماءَ الفُراتِ

وَأَندُبا دَهرَنا بِسالِفَتي دِج

لَةَ نَصبو وَنَجتَني اللَذّاتِ

إِنَّ في دونِ ما تَذَكَّرتُ مِن ذا

كَ لَعُذراً لِأَعيُنِ الباكِياتِ

أَنَّ في المَأتَمِ الَّذي شَهِدَتهُ

لَسُروراً لِأَعيُنِ الناظِراتِ

وَدَّ لَو يَملِكُ البُكاءَ فَتَفدي

عَينُهُ عَينَها مِنَ العَبَراتِ