بأبي من ضن عني بالسلام

بِأَبي مَن ضَنَّ عَني بِالسَلام

وَلَوى دَيني وَلَم يَرعَ الذِمام

وَكَوى قَلبي بِما أَسمَعَني

مِن كَلامٍ وَقعُهُ وَقعُ السِهام

إِنَّما أَبكي عَلى جارِيَةٍ

قادَتِ القَلبَ إِلَيها بِزِمام

حَسَدَتني نَظرَةً في وَجهِها

إِذ جَلَسنا فَاِستَحَثَّت لِلقِيام

ثُمَّ قالَت يا اِزدَجِر عَنّا فَما

بَينَنا إِلّا سَلامٌ بِسَلام

بَلَّغوها باطِلاً فَاِنصَرَفَت

نَفسُها عَنّي بِظَنٍّ وَاِتِّهام

لَيتَ حَظّي مِنكِ يا سَيِّدَتي

نَظرَةٌ أَنظُرُها في كُلِّ عام