برى جسدي ما بي من الحب بعدكم

بَرى جَسَدي ما بي مِنَ الحُبِّ بَعدَكُم

فَيا لَيتَ شِعري كَيفَ وَجدُكُم بَعدي

وَكُنتُ اِمرَأً صَعباً عَلى مَن يَقودُني

فَمَرَّغتُ في عَفرِ التُرابِ لَكم خَدّي

فَدومي عَلى العَهدِ الَّذي كانَ بَينَنا

فَإِنّي لَكُم ما دُمتُ حَيّاً عَلى العَهدِ