بكيت غداة بنت بدمع عين

بَكَيتُ غَداةَ بِنتِ بِدَمعِ عَينٍ

لَهُ قَرِحَت جُفوني وَالمَآقي

وَأَقلَقَني فِراقُكِ إِذ دَعاني

لِحَيني بَغتَةً فَمَتى التَلاقي

لَقَد هَدَّ الهَوى بَدَني وَأَضنى

فُؤادي الهَمُّ مِن طولِ اِشتِياقي

أُعَلِّلُ بِالمُنى نَفسي وَما لي

سِوى اليَأسِ الَّذي فيهِ اِحتِرامي