حبيب أتاني أنه خان عهده

حَبيبٌ أَتاني أَنَّهُ خانَ عَهدَهُ

فَبِتُّ بِلَيلٍ ما تَزولُ كواكِبُه

فَوَاللَهِ ما أَدري أُغضي لِذَنبِهِ

كَأَنّي لَم أَعلَم بِهِ أَم أُعاتِبُه

إِذا ما جَنى ذَنباً ظَلَلتُ كَأَنَّني

بِهِ صاحِبُ الذَنبِ الَّذي هُوَ صاحِبُه