سقيا لشعبان من شهر أعظمه

سَقياً لِشَعبانَ مِن شَهرٍ أُعَظِّمُهُ

إِنّي لَأَذكُرُ مِنهُ لَيلَةً عَجَبا

لَو كانَ قَلبي سِوى قَلبي سَعِدتُ بِهِ

وَلَم أُقاسِ الهَوى وَالهَجرَ وَالتَعَبا

أَشكو إِلى اللَهُ أَنّي مُنذُ لَم أَرَكُم

أَسقي التُرابَ دُموعاً تُنبِتُ العُشُبا

إِنَّ الرَسولَ الَّذي كانَت سَرائِرُنا

مَدفونَةً عِندهُ يا فَوزُ قَد ذَهَبا

فَاِستَخلِفي لي رَسولاً ذا مُحافَظَةٍ

لا خَيرَ فيهِ إِذا ما خانَ أَو كَذَبا