طال حزني لما حبست الرسولا

طالَ حُزني لَمّا حَبَستِ الرَسولا

وَاِستَهَلَّت دُموعُ عَيني هُمولا

إِن تَكوني لَم تَكتُبي خَشيَةَ النا

سِ فَأَلّا أَودَعتِ ذاكَ الرَسولا

فَلَعَمري لَئِن وَصَلتِ أَبا الفَض

لِ لتَستَخلِصِنَّ صَبّاً وَصولا

قَد كَفَفنا عَنكِ التَعَرُّضَ كَيلا

يُكثِرَ الناسُ فيكِ قالاً وَقيلا