غضبت عليك سيدتي

غَضِبتُ عَلَيكِ سَيِّدَتي

وَما لِلعَبدِ وَالغَضَبِ

هَجَرتُكِ عادياً طَوري

فَلَم أَرشُد وَلَم أُصِبِ

أَما وَاللَهِ رَبِّ البَي

تِ وَالأَستارِ وَالحُجُبِ

لَقَد طابَت بِكِ الدُنيا

وَلَولا أَنتِ لَم تَطِبِ