قل لفوز ردي علي السلاما

قُل لِفَوزٍ رُدّي عَلَيَّ السَلاما

وَأَجيبي مُتَيَّماً مُستَهاما

لَو عَلِمنا أَنَّ الصِيامَ الَّذي يُن

سيكُمُ وَصلَنا قَلَينا الصِياما

أَيُّها الشادِنُ الَّذي رامَ صَرمي

وَأَبى لِلوِصالِ أَن يُستَداما

قَد عَرَفناكَ مُذ زَمانٍ وَدَهرٍ

فَعَرَفناكَ قاطِعاً ظَلّاما

وَلَعَمري لَوِ اِستَطَعتُ تَظَلَّم

تُ وَلَكِن لا أَستَطيعُ الكَلاما

كُنتُ إِذ لا أَزورُكُم أَحسَبُ السا

عَةَ شَهراً وَأَحسَبُ اليَومَ عاما

فَلِيَ اليَومَ فَوزُ خَمسَةَ أَيّا

مٍ كَئيباً أُذري دُموعي سِجاما

ثُمَّ قُلتُم غابَ الرَسولُ فَعَزِّ النَ

فسَ حَتّى يَؤوبَ شَهراً تَماما

أَتُطيقينَ ذاكَ إِن كانَ يا فَو

زُ لَقَد رُمتِ مِن هَلاكي المَراما

كُلَّما أَبطَأَ الرَسولُ تَفَرَّد

تُ بِنَفسي أُعَدِّدُ الأَيّاما