كتبت إلى ظلوم فلم تجبني

كَتَبتُ إِلى ظَلومَ فَلَم تُجِبني

وَقالَت ما لَهُ عِندي جَوابُ

فَلَمّا اِستَيأَسَت نَفسي أَتاني

وَقَد غَفَلَ الوشاةُ لَها كِتابُ

كِتابٌ جاءَ وَالرُقَباءُ حَولي

إِذا ما مَرَّ طَيرٌ بي اِستَرابوا

أَما عَلِمَت يَقيناً أَنَّ أَهلي

عَلَيَّ لَهُم عُيونٌ وَاِرتِقابُ