كفى حزنا أني أغيب وليس لي

كَفى حَزَناً أَنّي أَغيبُ وَلَيسَ لي

سَبيلٌ إِلى تَوديعِكُم فَأُوَدِّعُ

أَلا لَيتَ شِعري عَن مَليكي أَصابِرٌ

إِذا غِبتُ عَنهُ أَم يَرِقُّ وَيَجزَعُ

تَلَفَّتُّ خَلفي حَيثُ لَم تَبقَ حيلَةٌ

وَزَوَّدتُ عَيني نَظرَةً وَهيَ تَدمَعُ