كنت ولم أعرفك في غبطة

كُنتُ وَلَم أَعرِفكِ في غِبطَةٍ

بَينَ جِنانٍ وَمياهٍ عِذاب

أَخرَجتِني مِنها وَأَعقَبتِني

مُخيلَةً مِن كاذِباتِ السَحاب

حَتّى إِذا أَعطَشتِني قُلتِ لي

دونَكَ يا ظَمآنُ لَمعَ السَراب

لَو أَنَّني اِستَقبَلتُ مِنكِ الَّذي اِس

تَدبَرتُ لَم أَشقَ بِهَذا العَذاب

حَتّى مَتى أَكتُبُ أَشكو الهَوى

وَلا تَجودينَ بِرَدِّ الجَواب

إِن لَم تُجيبيني بِما أَشتَهي

فَخَبِّريني بِوصولِ الكِتاب