لا أستطيع على السكوت تصبرا

لا أَستَطيعُ عَلى السُكوتِ تَصَبُّراً

وَنَهَيتِني فَأَخافُ أَن أَتَكَلَّما

يا ذا الَّذي كَتَبَ الكِتابَ يَسُبُّني

فيهِ فَبالَغَ في الكِتابِ وَأَعجَما

ماذا أَرَدتَ هُديتَ في إِعجامِهِ

إِنّي أَراكَ حَسِبتَني لَن أَفهَما

وَكَأَنَّما قَد كانَ فَرَّغَ قَلبَهُ

لِتَعَلُّمِ الهِجرانِ حَتّى أَحكَما