لعمري لئن أمسى بغيرك ظنهم

لَعَمري لَئِن أَمسى بِغَيرِكِ ظَنُّهُم

لَذَلِكَ أَخفى لِلوِصالِ وَأَستَرُ

يَظُنُّ بِيَ الناسُ الظُنونَ وَأَنتُمُ

هَوايَ الَّذي أُخفي إِلى يَومَ أُقبَرُ

فَلا تَحمِلي ذَنباً عَليَّ مَقالَهُم

وَلا تَذكُري مِن ذاكَ ما ليسَ يُذكَرُ