لعمري لئن كان المقرب منكم

لَعَمري لَئِن كانَ المُقَرِّبُ مِنكُمُ

هَوىً صادِقاً إِنّي لَمُستَوجِبُ القُربِ

سَأَرعى وَما اِستَوجَبتِ مِنّي رِعايَةً

وَأَحفَظُ ما ضَيَّعتِ مِن حُرمَةِ الحُبِّ

مَتى تُبصِريني يا ظَلومُ تَبَيَّني

شَمائِلَ بادي البَثِّ مُنصَدِعِ القَلبِ

بَرِياً تَمَنّى الذَنبَ لَمّا ظَلَمتِهِ

لِكَيما يُقالَ الصَرمُ مِن سَبَبِ الذَنبِ

وَقَد كُنتُ أَشكو عَتبَها وَعِتابَها

فَقَد فَجَعَتني بِالعِتابِ وَبِالعَتبِ

وَإِنّي لَأَرعى غَيبَها وَأَحوطُهُ

وَإِن كُنتُ مِنها في عَناءٍ وَفي كَربِ