لقد شامتك يا عباس

لَقَد شامَتكَ يا عَبّا

سُ يَومَ السَطحِ عَيناكا

وَقَد أَسعَدَ ذاكَ اليَو

مُ أَقواماً وَأَشقاكا

إِذا ما كانَ في بَغدا

دَ مَن تَهوى وَيَهواكا

فَلا فَرَّجَ عَنكَ اللَ

هُ إِن لَم تَأتِ مَثواكا