لو كنت عاتبة لسكن لوعتي

لَو كُنتِ عاتِبَةً لَسَكَّنَ لَوعَتي

أَمَلي رِضاكِ وَزُرتُ غَيرَ مُراقِبِ

لَكِن مَلَلتِ فَلَم تَكُن لي حيلَةٌ

صَدُّ المَلولِ خِلافُ صَدِّ العاتِبِ

ما ضَرَّ مَن قَطَعَ الرَجاءَ بِبُخلِهِ

لَو كانَ عَلَّلَني بِوَعدٍ كاذِبِ

أَلهَمُّ أَصبَحَ يا ظَلومُ مُقارَني

وَالهَمُّ شَرُّ مُقارِنٍ وَمُصاحِبِ