ليت شعري متى نؤوب إلى بغداد

لَيتَ شِعري مَتى نُؤوبُ إِلى بَغ

دادَ إِنّا مُستَبطِئونَ الإِيابا

مَن يَكُن صائِفاً بِنَهرِ أَبي الجُن

دِ يَكُن صَيفُهُ أَذىً وَعَذابا

ما تَعَرَّفتُ لِلهَواجِرِ مَسّاً

ما بِقَلبي أَشَدُ مِنها اِلتِهابا

فَأَراني إِذا تَذَكَّرتُ مَن خَلَّ

فتُ خَلفي لَم أَملِكِ الاِنتِحابا