ما تردون على هذا المحب

ما تَرُدّونَ عَلى هَذا المُحِبِّ

دائِباً يَشكو إِلَيكُم في الكُتُب

إِنَّما أَلقى إِلَيكُم ما بِهِ

طَلَبَ الراحَةِ فَاِشتَدَّ التَعَب

لَم يَزَل يَطوي هَواهُ عَنكُمُ

زَمَناً حَتّى رَأى وَجهَ الطَلَب

أَورِدوني مَنهَلاً أَروي بِهِ

ظَمَئي أَو عَلِّلوي بِالكَذِب