ما زلت أحذر هذا العتاب

ما زِلتُ أُحذَرُ هَذا العِتا

بَ مِن قَبلِ أَن أَستحِقَّ العِتَبا

وَكُنتُ عَلى وَجلٍ مُشفِقاً

أُطيلُ البُكا وَأَعِدُّ الجَوابا

أَلا تَرحَمينَ فَتىً مُغرَماً

بِحُبِّكِ يَسقي الدُموعَ التُرابا

فَما خُلِقَ الحُبُّ لِلعالَمي

نَ إِلا شَقاءً وَإِلا عَذابا