متيني فهل لك أن تردي

مَتّيني فَهَل لَكِ أَن تَرُدّي

حَياتي مِن مَقالِكِ بِالغُرورِ

فَقَد أَحيا بِقَولِكِ لي جَواباً

نَعَم أَو لا فَمُنّي بِاليَسيرِ

أَرى حُبَّيكِ يَنمي كُلَّ يَومٍ

وَجَورُكِ في الهَوى عَدلٌ فَجوري

وَإِن أَرضاكِ هَجري فَاِهجُريني

فَما أَرضاكِ يُنمي لي سُروري