مجلس ينسب السرور إليه

مَجِلسٌ يُنسَبُ السُرورُ إِليهِ

بِمُحِبٍّ رَيحانُهُ ذِكراكِ

كُلَّما دارَتِ الزُجاجَةُ زَادَت

هُ اِشتِياقاً وَحُرقَةً فَبَكاكِ

لَم يَنَلكِ الرَجاءُ أَن تَحضُريني

وَتَجافَت أُمنِيَّتي عَن سِواكِ

فَتَمَنَّيتُ أَن يُغَشِّيَني اللَ

هُ نُعاساً لَعَلَّ عَيني تَراكِ