نظر العيون إلى ظلوم نعيم

نَظَرُ العُيونِ إِلى ظَلومَ نَعيمُ

إِنَّ السُرورَ يُقيمُ حَيثُ تُقيمُ

وَأَرى النِساءَ يَلُمنَني في أَمرِها

أَبغِض إِليَّ بِمَن أَراهُ يَلومُ

ما قَوَّمَتكِ مُلوكُ أَرضٍ قيمَةً

إِلّا اِرتَفَعتِ وَقَصَّرَ التَقويمُ

وَجَهٌ يَكِلُّ الطَرفُ عَنهُ إِذا بَدا

هُوَ بِالعَفافِ وَبِالتُقى مَوسومُ

يَحسُدنَ وَجهَكِ يا ظَلومُ جَمالَهُ

هَيهاتَ ما لَكِ في الجَمالِ قَسيمُ

وَغَبَطتُ نَفسي إِذ رَأَيتُكِ مَرَّةً

مَن لا يَراكِ فَإِنَّهُ مَحرومُ