نعاني إلى فوز أناس يسرهم

نَعاني إِلى فَوزٍ أُناسٌ يَسُرُّهُم

لَعَمرُ أَبيها أَن أَموتَ فَأُقصَدا

نَعَوني لِكَي أَسلو هَواها فَأَصبَحَت

عَلى نَأيِها أَذرى لِدَمعي وَأَكمَدا

فَإِن تَكُ أَمسَت في الحِجازِ فَرُبَّما

شَهِدتُ لِفَوزٍ بِالعِراقَينِ مَشهَدا

وَكُنّا جَميعاً في جِوارٍ وَغِبطَةٍ

فَأَصبَحَ مِنّا شَملُنا قَد تَبَدَّدا