هيج أحزاني وروعاتي

هَيَّجَ أَحزاني وَرَوعاتي

مَن كانَ يَسعى بِرِسالاتي

أَبصَرتُهُ يَوماً فَساءَلتُهُ

عَنها وَكانَت تِلكَ عاداتي

فَجاءَ مِنهُ مَنظَرٌ هاجَ لي

بَلِيَّةً فَوقَ البَلِيّاتِ

إِنّي وَإِن أَظهَرتُ هِجرانَها

وَطالَ شَوقي وَصَباباتي

وَأَصبَحَت في المِصرِ لي جارَةً

خَزراءَ لا تُؤتى وَلا تَأتي

لَحافِظٌ ما كانَ مِن عَهدِها

أَصدُقُها في كُلِّ حالاتي