وآليت أن لا تكتبي ففجعتني

وَآلَيتِ أَن لا تَكتُبي فَفَجَعتِني

بِأَكبَرِ شَيءٍ مِنكِ كانَ يَكونُ

فَأَحيي فَتىً قَد ماتَ هَمّاً وَكَفِّرِي

يَمينَكِ إِن كانَت عَلَيكِ يَمينُ

فَلَو أَنَّ ما أَشكو إِلَيكِ شَكوتُهُ

إِلى صَخرَةٍ كانَت لِذاكِ تَلينُ

وَفي القَلبِ ما لا يَنبَغي أَن أَبُثَّهُ

سِواكِ عَلى أَنَّ الرَسولَ أَمينُ