وجاهل لم يذق الحبا

وَجاهِلٍ لَم يَذُقِ الحُبّا

لَحى مُحِبّاً دَنِفاً صَبّا

لَو ذاقَ لَوعاتِ الهَوى لَم يَكُن

هَوى ظَلومٍ عِندَهُ ذَنبا

رَمَت ظَلومٌ بِسِهامٍ لَها

قَلبي فَقَد أَقصَدَتِ القَلبا

لَو عُبِدَ المَخلوقُ مِن

حُسنِهِ لَأَصبَحَت مالِكَتي رَبّا