ولقد أقول له ودمعي مسبل

وَلَقَد أَقُولُ لَهُ وَدَمعي مُسبَلٌ

فيما عَتَبتُ عَلى عَتبِ الواجِدِ

أَلِقَولِ واشٍ ظالِمٍ أَقصَيتِني

نَفسي فِداؤُكِ أَم لِذَنبٍ واحدِ

إِن كانَ ذَنبٌ جِئتُهُ بِجَهالَةٍ

فَاِغفِر فَلَستُ إِلى الذُنوبِ بِعائِدِ

فَأَجابَني مُتَبَسِّماً لا يَرعَوي

هَيهاتَ تَضرِبُ في حَديدٍ بارِدِ