يا أيها المحموم نفسي فداك

يا أَيُّها المَحمومُ نَفسي فِداك

هَل لي مِنَ الدُنيا سُرورٌ سِواك

قَد كانَ بي سُقمٌ فَقَد زادَني

سُقمُكَ سُقماً وَبلايا دِراك

فَلَيتَني حُمِّلتُ ذاكَ الَّذي

تَلقى لِكَي أَجمَعَ هَذا وَذاك

أَنتَ لَعَمري عارِفٌ أَنَّني

لا أَجِدُ الراحَةَ حَتّى أَراك

عَذَّبتَ بِالجَفوَةِ قَلبي فَلَو

تَكَلَّمَ القَلبُ بِشَيءٍ شَكاك