يا غريب الدار عن وطنه

يا غَريبَ الدارِ عَن وَطَنِه

مُفرَداً يَبكي عَلى شَجَنِه

شَفَّهُ ما شَفَّني فَبَكى

كُلُّنا يَبكي عَلى سَكَنِه

وَلَقَد زادَ الفُؤادَ شَجاً

طائِرٌ يَبكي عَلى فَنَنِه

كُلَّما جَدَّ البُكاءُ بِهِ

دَبَّتِ الأَسقامُ في بَدَنِه