يا من شقيت بحبه

يا مَن شَقيتُ بِحُبِّهِ

وَأَذابَ جِسمي بِالعَذابِ

هَذا كِتابي قَد أَتا

كِ بِما أُرَدِّدُ في الكِتابِ

رُدّي الجَوابَ فَإِنَّ قَل

بي مُستَهامٌ لِلجَوابِ

وَخُذي بِكَفِّكِ قَبضَةً

مِمّا وَطِئتِ مِنَ التُرابِ

تُلقى عَلَيهِ فَإِنَّ في

هِ بَعضَ ما يُطفي اِلتِهابي

وَيَكونُ خِلطاً في طَعا

مي ما حَييتُ وَفي شَرابي

ذَهَبَ الحَبيبُّ فَيا بَلا

ئِي كَيفَ طالَ بِيَ اِغتِرابي

فَالصَدرُ مُضطَرِمُ الحَشا

وَالعَينُ مُسبَلَةُ السَحابِ

أَشكو إِلَيكِ تَلَهُفاً

بَينَ الجَوانِحِ وَالحِجابِ

وَاللَهِ ما أَنساكِ ما

جَرَتِ الرِكابُ مَعَ الرِكابِ

إِنَّ المَنِيَّةَ راوَحَت

ني يَومَ رُحتِ مَعَ الغيابِ

إِمّا ذَهَبتِ وَكُلُّ إِل

فٍ قَد يَصيرُ إِلى الذَهابِ

فَعَلَيكِ يا سَكَني السَلا

مُ وَكانَ ما بِكِ مِثلَ ما بي