يا ويح معشوقين ماتا ولم

يا وَيحَ مَعشوقَينِ ماتا وَلَم

يُداوِيا عِشقَهُما بِاِجتِماع

حَتّى مَتى نَحنُ عَلى رِقبَةٍ

لا نَلتَقي خَشيَةَ واشٍ وَساع

فَإِن تَلاقَينا فَفي خُفيَةٍ

لا نَشتَفي مِن نَظَرٍ وَاِستِماع

وَالحُبُّ لا تَكمُلُ لَذّاتُهُ

لِأَهلِهِ إِلّا بِكَشفِ القِناع

وَيلي عَلى الخالِ عَلى خَدِّها ال

أَيسَرِ وَالخالِ الَّذي بِالذِراع