وعش سالما ما رنحت بانة صبا

وعش سالما ما رنّحت بانة صبا

وما سبَّحت في السحب ألسِنَة الرعدِ

تصاحب أعمار الزمان محسدا

وتسحب أذيال السعادة والمجدِ

تعيد الذي تبدي من الخير دائما

وكم من كريم لا يعيد ولا يبدىِ

وتشربها حمراء كالورد قهوةً

يعبر رياها عن العنبر الوردِ

لها حبب كالعقد عند مزاجها

تطوف بها سمراء تبسم عن عقدِ

يلوم عليها فارغ من صبابتي

فلا قلبه قلبي ولا وجده وجدي