يا زعيم الدين الذي ليس ينفك

يا زعيم الدين الذي ليس ينفك

ك غيانا للمستجير اللهيفِ

والذي عزمه أحد وأمضى

في أعاديه من مضاء السيوف

بك أضحى نبت المكارم ريا

ن وغصن الإحسان داني القطوفِ

لست أشكو إليك بعد خروج ال

برد عني سوى دخول المصيفِ

والتحافي فيه بجبتي السو

داء تلك البديعة التفويفِ

جبة أي جبة تبتا

ع إذا رمت بيعها برغيفِ

دبَّ فيها البلى المبيد وأمسى

زيقها للدبيب دار مضيفِ

فكأن النحيف من جسمها الر

ث على جسمي النحيل النحيفِ

طيلسان الصفي عمَّره الل

ه تعالى أوجبة ابن العفيفِ