يا مجد دين الإله لا عجب

يا مجد دين الإله لا عجب

إن قصر الطالبون عن أمدك

ويا أبا قاسم لقد وفر ال

قسم لمن يجتديك جود يدك

كم مملق في صِفادِ عسرتهِ

أطلقته بالجزيل من صَفَدِك

الكَرَم العدّ والوفاء إذا

لقيت جيش العفاة من عددك

ما دار في وهم باجل بخل

إلا ودار السماح في خلدك

يودّ من حسن ما صحبت به

أمسك لو قد يكون صبح غدك

تبَا لحسادك اللئام فما

يبقون إلا للغيظمن حَسَدكَ

داريتهم يهبطون في صبب

ذلاً لما يبصرون من صعَدك

ألبسك الله ثوب عافية

ولا نضاها ما عشت عن جَسدكَ

وزاد في مجدك الأَثيلِ ولا

نقص صرف الزمان من عددك

ونلت ما ترتجيه من أمل

تامله في أخي الندى ولدك