أنا ابن الأكرمين أبا وأما

أَنَا ابْنُ الأَكْرَمِينَ أَبَاً وَأُمَّاً

وَلي فَوْقَ السُّها هِممٌ مُطِلَّهْ

كَثيرٌ بي أُمَيَّةُ في المَعالي

وَمالي مِنْ سَماحِي فيهِ قِلَّهْ

سَأَطْلُبُ رُتْبَةً شَمّاءَ حَتّى

يَمُدَّ بِها عَلَيِّ العِزُّ ظِلَّهْ

وَأَزْحَفُ بِالجيادِ إِلى مَكَرٍّ

بِهِ الأبْطالُ دامِيَةُ الأَشِلَّهْ

وَلَوْ رَأَتِ البُدورُ نِعالَ خَيْلي

لَصِرْنَ بِها حَواسِدَ لِلأَهِلَّهْ