الناس من خولي والدهر من خدمي

النَّاسُ مِنْ خَوَلي وَالدَّهْرُ مِنْ خَدَمي

وَقِمةُ النَّجْمِ عِنْدِي مَوْطِئُ القَدَمِ

وَلِلْبَيان لِساني وَالنَّدى خَضِلٌ

بِهِ يَدي وَالعُلا يُخْلَقْنَ مِنْ شِيَمي

فَأَيْنَ مِثْلُ أَبي في العُرْبِ قاطِبَةً

وَمَنْ كَخاليَ في صُيّابَةِ الَعَجِم

وَالنَّسْرُ يَتْبَعُ سَيْفِي حِينَ يَلْحَظُهُ

وَالدَّهْرُ يُنْشِدُ ما يَهْمي بِهِ قَلَمي

لَوْ صِيَغتِ الأَرْضُ لي دُونَ الوَرى ذَهَباً

لَمْ تَرْضَها لِمُرَجِّي نائِلي هِمَمِي

وَعَنْ قَليلٍ أُرَى في مَأْزِقٍ حَرِجٍ

بِهِ تُشامُ السُّرَيْجيّاتُ في القِمَمِ

وَالبيضُ مُرْدَفَةٌ تَبْدو خَلاخِلُها

في مَسْلَكِ وَحِلٍ مِنْ عَبْرَةٍ وَدَمِ

فَالمَجْدُ في صَهَواتِ الخَيْلِ مَطلَبُهُ

وَالعِزُّ في ظُبَةِ الصَّمْصامَةِ الخَذِمِ