بكر الخليط وفي العيون من الجوى

بَكُرَ الخَليطُ وَفي العيونِ مِنَ الجَوى

دُفَعُ النَّجيعِ وَبِالقُلوبِ شُواظُ

وَالرَّكْبُ مِنْ دَهَشِ النَّوَى في حَيْرَةٍ

لا راقِدُونَ وَلا هُمُ أَيْقاظُ

وَبَدَتْ لنا هَيْفاءُ مُخْطَفَةُ الحَشى

فَتَنَاهَبَتْ وَجَناتِها الأَلْحاظُ

في نِسْوَةٍ رَقَّتْ خُدوداً أُشْرِبَتْ

ماءَ الشبيبَةِ وَالقُلوبُ غِلاظُ

فَكأَنّما أَلْفاظُها عَبَراتُها

وَكأنَّما عَبَراتُها الألْفاظُ