تأملت ربع الماليكة بالحمى

تَأَمَّلتُ رَبعَ الماليكَّةِ بِالحِمى

فَأَذرَيتُ دَمعي وَالرَّكائِبُ وُقَّفُ

وَأَضحى هُذَيمٌ مُسعِداً لي عَلى البُكا

وَأَمسى أَبو المِغوارِ سَعدٌ يُعَنِّفُ

وَما بَرِحَتْ عَيني تَفيضُ شُؤونُها

وَيرزِمُ نِضوي وَالحَمائِمُ تَهتِفُ

فَيا وَيحَ نَفسي لا أَرى الدَّهرَ مَنزِلاً

لِعَلوَةَ إِلّا ظَلَّتِ العَينُ تَذرِفُ

وَلَو دامَ هَذا الوَجدُ لَم تَبقَ عَبرَةٌ

وَلَو أَنَّني مِن لُجَّةِ البَحرِ أَغرِفُ