حتام تشكو الصدى بيض مباتير

حَتّامَ تَشْكو الصَّدى بِيْضٌ مَباتِيرُ

وَلا تَخوضُ دَماً جُرْدٌ مَحاضِيرُ

وَطَالِبُ العِزِّ لا يُلْقي مَراسِيَهُ

بِحَيْثُ يُمْتَهَنُّ الشُّمُّ المَغاوِيرُ

فَما لِظمياءَ تَلْحاني عَلى عَدَمي

وَعِنْدِيَ العُذْرُ لَوْ تُغْني المَعاذِيرُ

وَلَسْتُ أَدْري أَنالَ الدّهْرُ مِنْ جِدَتي

جَهالَةً بِيَ أَمْ جُنَّ المَقادِيرُ

وَلي قَصائِدُ تَحْكي رَوْضَةً أُنُفاً

تَبَسَّمَتْ في حَواشِيها الأَزاهِيرُ

وَالشِّعْرُ لَيْسَ بِمُجْدٍ فَالمُلوكُ لَهُمْ

أَيْدٍ صُخُورٌ وَأَعْرَاضٌ قَوارِير