خطوب للقلوب بها وجيب

خُطوبٌ لِلقُلوبِ بِها وَجيبُ

تَكادُ لَها مَفارِقُنا تَشيبُ

نَرى الأَقدارَ جاريَةً بِأَمرٍ

يَريبُ ذَوِي العُقولِ بِما يَريبُ

فَتَنجَحُ في مَطالِبِها كِلابٌ

وَأُسْدُ الغابِ ضارِيَةٌ تَخيبُ

وَتُقسَمُ هَذِهِ الأَرزاقُ فِينا

فَما نَدري أَتُخطيءُ أَم تُصيبُ

وَنَخضَعُ راغِبينَ لَها اِضطِراراً

وَكَيفَ يُلاطِمُ الإِشفى لَبيبُ