خليلي إني ضقت ذرعا بمنزل

خَليلَيَّ إِنِّي ضِقْتُ ذَرْعَاً بِمَنْزلٍ

يُعانِي بِهِ الرُّوّادُ رَعْيَ هَشيمِ

وَخَيَّمْتُ بَيْنَ اثْنَيْنِ مُثْرٍ مُبَخَّلٍ

وَأَرْوَعَ طَلْقِ الرّاحَتَيْنِ عَديمِ

وَشَرُّ بِلادِ اللهِ ما سَادَ أَهْلَهُ

أَراَذِلُ لا يَرْعَوْنَ حَقّ كريمِ

وَمَنْ كانَ مَغْمورَ النِّجارِ فَإِنَّني

مِنَ الشَّرَفِ الوضَّاحِ قُدَّ أَديمي

أَعُدُّ أَبَاً لَوْ أَنَّهُ وَلَدَ الوَرى

لَما الْتَحَقَتْ أَعْراقُهُمْ بِلَئيمِ