خليلي هذا ربع ليلى بذي الغضى

خَليليَّ هَذا رَبعُ لَيلى بِذي الغَضَى

سَقى اللَّهُ لَيلى وَالغَضى وَسَقاكُما

وَقَد كُنتُما لي مُسعدَينِ عَلى البُكا

فَما لَكُما لا تُسعِدانِ أَخاكُما

أَظَلُّ وَحيداً لا أَرى مَن أُحِبُّهُ

وَهَل بِالحِمى لي مِن خَليلٍ سِواكُما

وَلَو غابَ عَنّي واحِدٌ مِنكُما وَهَتْ

قُوى الصَّبرِ لا أَوهى الزَّمانُ قُواكُما

فَكَيفَ أَذودُ الهَمَّ عَنّي تَجَلُّداً

وَقَد غِبتُما عَن أَرضِ نَجدٍ كِلاكُما