دعاني إلى الصهباء والليل عاقد

دَعاني إِلى الصَهباءِ وَاللَيلُ عاقِدٌ

نواصيهِ ظَبيٌ في فُؤادي كِناسُهُ

وَبِتُّ لَقىً مِن عَتبِهِ وَمُدامِهِ

وَريقَتِهِ وَاللَيلُ ضافٍ لِباسُهُ

فأَسكَرَني وَالنَّجمُ مُرخٍ نِطاقَهُ

جَنى الرِّيقِ لا ما أُرعِفَتْ مِنهُ كاسُهُ